وخير متالف الأقوام يوما
على العزاء عزما واصطبارا
11
فمهما كان من ألم فإنا
فليت حديثنا يأتي شعيثا
بما دناهم في كل وجه
فلا راذان تدعى فيه قيس
ولا القاطول واقتنصوا الوبارا
15
صبرنا يوم لاقينا عميرا
فأشبعنا مع الرخم النسارا
16
وكان ابن الحباب أعير عزا
فلا برحوا العيون لتنزلوها
ولا الرهوات والتمسوا المغارا
18
وسيري يا هوازن نحو أرض
بها العذراء تتبع القتارا
19
Page 92