موطأ البيت ، محمود شمائله
عند الحمالة لا كز ولا وعق
البحر : طويل 1
ألهى جريرا عن أبيه وأمه
إذا أبصرته ذات طني ، تبسمت
إليه ، وقالت : إن ذا الخليق
3
يبيت يسوف الخور ، وهي رواكد
كما ساف أبكار الهجان فنيق
4
عبوس إلى شمط الرجال ، وإنه
إلى كل صفراء البنان طليق
5
سبتني يظل الكلب يمضغ ثوبه
له في معان الغانيات طريق
6
خروج ، ولوج ، مستخف ، كأنما
عنيف بتحياز المخاض ورعيها
Page 182