البحر : وافر تام
تنادى آل بثنة بالرواح
وقد تركوا فؤادك غير صاح
فيا لك منظرا ، ومسير ركب
شجاني حين أبعد في الفياح
ويا لك خلة ظفرت بعقلي
كما ظفر المقامر بالقداح
أريد صلاحها ، وتريد قتلي ،
وشتى بين قتلي والصلاح !
لعمر أبيك ، لا تجدين عهدي
كعهدك ، في المودة والسماح
ولو أرسلت تستهدين نفسي ،
أتاك بها رسولك في سراح
Page 16