Diwan

ديوان سويد بن أبي كاهل اليشكري

Chercheur

الدكتور فاروق أسليم بن أحمد

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٦ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Poésie
ديوان معاوية بن أبي سفيان

1 / 47

قافية الهمزة [١] قال معاوية بن أبي سفيان: الوافر ١ - ألا يا سعدُ قد أظهرتَ شَكًّا ... وشَكُّ المرءِ في الأحداثِ داءُ ٢ - عَلَى أَيِّ الأمورِ وقفتَ حَقًّا ... يُرَى أو باطلًا فَلَهُ دواءُ ٣ - وقَدْ قالَ النّبِيّ وحَدّ حدًّا ... يُحِلّ به من الناسِ الدّماءُ

1 / 49

٤ - ثَلاثٌ قاتِلٌ نفسًا وزانْ ... ومُرْتَدّ مَضَى فيه القَضَاءُ ٥ - فإنْ يكنِ الإمامُ يَلُمّ مِنْها ... بِواحِدَةٍ فَلَيسَ لَهُ وَلاءُ ٦ - وإلاّ فالذي جِئْتُمْ حَرَامٌ ... وقاتِلُهُ وخاذِله سواءُ ٧ - وهذا حُكْمُهُ لا شَكّ فيه ... كما أنّ السّماءَ هِي السّماءُ ٨ - وخيرُ القولِ ما أوجزتَ فيه ... وفي إكثاركَ الدّاءُ العَيَاءُ ٩ - أبا عَمْروٍ دَعَوْتُكُ في رِجالٍ ... فجازَ عَراقِيَ الدّلْوِ الرّشاءُ

1 / 50

١٠ - فأَمّا إذْ أبيتَ فليسَ بَيْني ... وبينَكَ حُرْمَةٌ ذَهَبَ الرّجاءُ ١١ - سِوى قولي إذا اجتمعت قريشٌ ... عَلَى سَعْدٍ مِنَ اللهِ العَفَاءُ

1 / 51

قافية الباء [٢] وقال: البسيط ١ - لقدْ جَمَعْتُ لكمْ مِنْ جَمْعِ ذي حَسَبٍ ... وقَدْ كَفَيْتُكُم التَّرْحالَ والنّصَبا

1 / 52

[٣] وقال: الخفيف ١ - إنْ تُناقِشْ يكنْ نِقاشُكَ يا ربْ ... بِ عذابًا لا طوقَ لي بالعذابِ ٢ - أو تجاوزْ فأنتَ ربٌّ رحيمٌ ... عن مُسيءٍ ذُنوبُهُ كالتّرابِ

1 / 53

[٤] كتب معاوية إلى عمرو بن العاص يقول: الطويل ١ - وَقَتْكَ وأسبابُ المنايا كثيرةٌ ... مَنِيّةُ شيخْ من لُؤَيٍّ بنِ غالبِ ٢ - فيا عمرو مهلًا إنّما أنت عَمُّه ... وصاحبُهُ دونَ الرّجَالِ الأَقاربِ ٣ - نَجَوتَ وَقَدْ بَلّ المرَادِيُّ سَيْفَهُ ... من ابن أبي شيخِ الأباطِحِ طَالبِ ٤ - ويَضْرِبُني بالسّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ... فكانتْ عليه تِلْكَ ضَرْبَةَ لا زبِ

1 / 54

٥ - وأَنْتَ تُنَاغِي كُلُّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ... بِمِصْرِكَ بِيضًا كالظِّباءِ الشّوازبِ

1 / 55

[٥] وقال: الطويل ١ - لقد رضي الشني من بعد عتبه فأيسر [ب] ما يرضى به صاحب العيب

1 / 56

قافية التاء [٦] وقال: الوافر ١ - يموتُ الصالحونَ وأنتَ حيٌّ ... تَخَطّاكَ المنايا لا تموتُ

1 / 57

قافية الحاء [٧] وقال: الرمل ١ - إنّما مَوْضِعُ سِرّ المرءِ إنْ ... باحَ بالسّرّ أخوهُ المُنْتَصحْ ٢ - فإذا بُحْتَ بِسرِّ فإلى ... ناصحٍ يَسْتُرُهُ أو لا تَبُحْ

1 / 58

[٨] وقال: المتقارب ١ - كَتَارِكَةٍ بَيْضَها بالعَراءِ ... ومُلْحِفَةٍ بَيْضَ أُخْرَى جَنَاحا

1 / 59

قافية الدال [٩] وقال: الطويل ١ - إذا قلتُ قد وَلّتْ رَبيعَةُ أَقْبَلَتْ ... كتائِبُ منهمْ كالجبالِ تُجالِدُ

1 / 60

[١٠] وكتب معاوية إلى أبي أيوب، خالد بن زيد الأنصاري: البسيط ١ - أَبْلِغْ لَدَيْكَ أَبَا أَيّوبَ مَأْلُكةً ... أنّا وقومَك مِثْلُ الذّئبِ النَّقَدِ ٢ - إمّا قَتَلْتُمْ أميرَ المؤمنينَ فَلا ... تَرْجُوا الهَوَادَةَ عندِي آخِرَ الأَبَدِ ٣ - إنّ الذي نِلْتُمُوهُ ظَالِمِينَ لَهُ ... أَبْقَتْ حَرارتُهُ صَدْعًا عَلَى كَبِدي ٤ - إِنّي حَلفْتُ يمينًا غيرَ كاذبةٍ ... لَقَدْ قَتَلْتُمْ إِمَامًا غيرَ ذي أَوَدِ

1 / 61

٥ - لا تَحْسَبُوا أَنّنِي أَنْسى مُصِبتَهُ ... وفي البلادِ من الأنصارِ مِن أَحَدِ ٦ - أَعْزِز عَلَيّ بِأَمْرٍ لَسْتَ نائِلهُ ... وَاجْهَدْ علينا فلسنا بيضة البَلَدِ ٧ - قَدْ أبدلَ اللهُ منكم خَيْرَ ذي كَلَعٍ ... واليَحْصُبِيِّنَ أَهْلَ الحَقّ في الجَنَدِ ٨ - إنّ العراقَ لنا فَقْعٌ بِقرْقَرَةٍ ... أو شَحْمَةٌ بَزّها شاوٍ ولم يَكَدِ ٩ - والشامُ يَنْزِلها الأبرارُ بَلْدَتُها ... أَمْنٌ وَحَوْمَتُها عِرّيسَةُ الأَسَدِ

1 / 62

[١١] وقال: مجزوء الخفيف ١ - رُبّ ساعٍ لِقَاعِدِ ... واسلمي أمّ خالدِ

1 / 63

قافية الراء [١٢] وقال معاوية: الطويل ١ - فلا تَعْجَلا واستغفروا اللهَ إِنّهُ ... إذا اللهُ سنّى عَقْدَ شَيْءٍ تَيَسّرا

1 / 64

[١٣] وكتب معاوية إلى مروان بن الحكم الأموي: الطويل ١ - أَوَاضِعُ رِجْلٍ فَوْقَ أُخْرَى يَعُدّنا ... عَديدَ الحَصَى ما إنْ تزالُ تُكَاثِرُ ٢ - وأُمّكُمُ تُزْجِي تُؤَامًا لِبَعْلِها ... وأُمُّ أَخِيْكُمْ نَزْرَةُ الوَلْدِ عَاقِرُ

1 / 65

[١٤] وقال: البسيط ١ - للهِ دَرُّ زِيَادٍ أيَّما رَجُلٍ ... لو كانَ يَعْلَمُ ما يأتي وما يذَرُ ٢ - تَنْسَى أباكَ وقد حَقّتْ مَقالَتُهُ ... إذْ تَخْطُبُ الناسَ الوالي لنا عُمَرُ ٣ - فَافخرْ بوالِدِكَ الأَدْنى ووالدِنَا ... إنّ ابنَ حَرْبٍ لَهُ في قَوْمِهِ خَطُرُ

1 / 66

٤ - إنّ انتهازَكَ قَوْمًا لا تُناسِبُهُم ... عدُّ الأَنامِل عارٌ لَيْسَ يُغْتَفَرُ ٥ - فانزِلْ بَعِيدًا فإنّ اللهُ بَاعَدَهُمْ ... عن فضلٍ به يَعْلُو الورى مُضَرُ ٦ - فالرّأْيُ مُطّرَفٌ والعَقْلُ تجرِبَةٌ ... فيها لصاحبها الإيرادُ والصَّدَرُ

1 / 67