ألا قف بالمنازل والربوع
تلوح ، وقد مضت حجج ثمان ،
تطالعها الجنوب من الثنايا
فلما أن غدت من ذات عرق
ديار للتي ذهبت بقلبي
وليلة خائف قد بت وحدي
وعندي العنس يصرف بازلاها
ترد إلى المريء ودأيتيها
صباب الماء بالفرث الرجيع
9
عذافرة أضر بها سفاري
كجأب يرتعي بجنوب فلج
تؤام البقل في أحوى مريع
11
Page 77