تأود مظلوم النقا خضلت به
أهاليل يوم ماطر فتلبدا
فلبده مس القطار ، وزخه
نعاج رؤاف قبل أن يتشددا
فخبر عنهم راكب قذفت به
مطية مصر ، لحمها قد تخددا
مسامية خوصاء ذات مخيلة
إذا كان قيدوم المجرة أقودا
دلوق السرى ينضو الهماليج مشيها
كما دلق الغمد الحسام المهندا
غدت عن جبين تمزق الطير مسكه
كمزق اليماني السابري المقددا
ولم تر حيا كان أكثر قوة
وأطعن في دين الملوك وأفسدا
نصبنا رماحا فوقها جد عامر
كظل السماء كل أرض تعمدا
جلوسا بها الشم العجاف كأنهم
أسود بترج أو أسود بعتودا
وكل علنداة جعلنا دواءها
على عهد عاد أن تقات وتربدا 3
Page 32