يظل إلى أرطاة حقف يثيرها
يكابد عنها تربها أن يهدما
12
يبيت وحري من الرمل تحته
إلى نعج من ضائن الرمل أهيما
13
كأن مجوسيا أتى دون ظلها
ومات الندى من جانبيه فأصرما
14
غدا كالفرند العضب يهتز متنه
كما ورع الراعي الفنيق المسدما
15
لنا حاضر فخم ، وباد كأنه
نقطع أوساط الحقوف لقومنا
إذا طلبت في غير أن تتهضما
17
لنا أصلها ، وللسماح صدورها
وننصف مولانا ، وإن كان أظلما
18
وصهباء يستوشي بذي اللب مثلها
قرعت بها نفسي إذا الديك أعتما
19
Page 139