120

Diwan d'Amir Ibn Tufail

ديوان عامر بن الطفيل

Maison d'édition

دار صادر

Lieu d'édition

بيروت

هل في ربيعة حام
البسيط
كانَ التَبابِعُ في دَهرٍ لَهُم سَلَفٌ ... وَاِبنُ المُرارِ وَأَملاكٌ عَلى الشامِ
حَتّى اِنتَهى المُلكُ مِن لَخمٍ إِلى مَلَكٍ ... بادي السِنانِ لِمَن لَم يَرمِهِ رامي
أَنحى عَلَينا بِأَظفارٍ فَطَوَّقَنا ... طَوقَ الحَمامِ بِإِتعاسٍ وَإِرغامِ
إِن يُمكِنِ اللَهُ مِن دَهرٍ تُساءُ بِهِ ... نَترُكَّ وَحدَكَ تَدعو رَهطَ بِسطامِ
فَاِنظُر إِلى الصيدِ لَم يَحموكَ مِن مُضَرٍ ... هَل في رَبيعَةَ إِن لَم تَدعُنا حامي

1 / 133