39

قد تفتقن من الغسن ، إذا

قام ذو الضر هزالا ورزح

52

ذاك دهر لأناس قد مضوا ،

ولهذا الناس دهر قد سنح

53

ولقد أمنح من عاديته ،

كل ما يحسم من داء الكشح

54

وقطعت ناظريه ظاهرا ،

لا يكون مثل لطم وكمح

55

ذا جبار منضجا ميسمه ،

يذكر الجارم ما كان اجترح

56

وترى الأعداء حولي شزرا ،

خاضعي الأعناق أمثال الوذح

57

قد بنى اللوم عليهم بيته ،

وفشا فيهم مع اللؤم القلح

58

فهم سود ، قصار سعيهم ،

كالخصى أشعل فيهن المذح

59

Page 39