ظلت ترقرق في الناجود يصفقها
وليد أعجم بالكتان مفدوم
كأن إبريقهم ظبي على شرف
مفدم بسبا الكتان ملثوم
أبيض أبرزه للضح راقبه
مقلد قضب الريحان مفغوم
وقد غدوت على قرني يشيعني
ماض أخو ثقة بالخير موسوم
وقد علوت قتود الرحل يسعفني
يوم تجيء به الجوزاء مسموم
حام ، كأن أوار النار شامله
دون الثياب ورأس المرء معموم
وقد أقود أمام الحي سلهبة
يهدي بها نسب في الحي معلوم
لا في شظاها ولا أرساغها عنت
ولا السنابك أفناهن تقليم
سلاءة كعصا النهدي غل بها
ذو فيئة من نوى قران معجوم
تتبع جونا إذا ما هيجت زجلت
كأن دفا على علياء مهزوم
Page 9