يتقاضاه الأسى وهو ديون
ودحا الكون بلحظ صادق
فرأى ما لا يراه الناظرون
يبتغي المخبوء في مكمنه
ويناجي الله في تلك الظنون
ويرد الناس عن غفلتهم
ما علا يوما على الشك اليقين
باشر الحالات كي يخبرها
ويرى في بعض ذاك العز هون
يا رسول الغيب لا تعنف به
Page inconnue