ورأيا مثل حد السيف ماضي
بكائي إن في الدنيا أمورا
يضيق بمثلها الصدر الرحيب
وكم وغد رفيع الجاه يغدو
كأن الكون ليس به سواه
تعاف الرحمة الغراء نزلا
قلوبا قد أضر بها التعالي
فإن الزهر في القيعان ينمو
وإن الثلج في قمم الجبال
أرى قوما تسوسهم الأعادي
Page inconnue