نسائله فيخدعنا مرارا
كما يتمنع المعنى البعيد
نرى في اليوم ما هو في أخيه
كذاك حياة أبقار السواقي!
ولولا عصب أعينها لكانت
تعاني اليأس والسأم الدخيلا
ولولا خدعة الأمل المرجى
لأسلمنا النفوس إلى الحمام
وليس العيش إلا ما نعمنا
به أيام نمرح في الشباب
Page inconnue