وكانت له روحا علا فأعارني
لإخلاصه الأولى فكنت بها فضلى
فلما دفناه دفنت مواهبي
وأصبحت كالفرع الذي فارق الأصلا
وراح بروحيه وخلف جثة
فلا تبتغوا منها حياة ولا فضلا
لقد هد هذا الموت مني عزائمي
فلم يبق لي صبرا عليه ولا عقلا
وطاح بآمالي العظام وهمتي
فلم أستطع فعلا جميلا ولا قولا
Page inconnue