تُرَشِّحُ طِفلًا وَتَحنو لَهُ ... بِحِقفٍ قَدَ أَنبَتَ بَقلًا تُؤاما
بِأَحسَنَ مِنها غَداةَ الرَحي ... لِ قامَت تُريكَ أَثيثًا رُكاما
فَما كانَ حُبُّ اِبنَةِ الخَزرَجِي ... يِ إِلّا عَناءً وَإِلّا غَراما
فَهَل يُنسِيَن حُبَّها جَسرَةٌ ... مِنَ الناعِجاتِ تُباري الزِماما