فأطلق من مسدسه رصاصا
به في الرمى تنخرق الجسوم
12
فخر إلى الجبين به ( نعيم
كما انقضت من الشهب الرجوم
13
فبان مودعا بعد ارتثاث
حياة لا تناط بها الوصوم
14
لئن لم تبك من أسف عليه
سفاهتنا بكت الحلوم
15
ولو درت النجوم له مصابا
بكته على ترفعها النجوم
16
عسى الشهباء تثأره فتبدي
إلى الزوراء ما يبدي الخصيم
17
ولم يقتله ' إبراهيم ' فيما
ارى بل ان قاتله ' سليم '
18
اليس سليم الملعون اغوى
نعيما ) فهو شيطان رجيم
19
وجاء به إلى بغداد حتى
تخرمه بها قتل أليم
20
Page 78