تروح أسى في صفحة الخد أو تغدو
أحمل أشواقي الرياح تلهفا
إليك فتذريها الرياح التي تعدو
كأني غريق والظلام كأنه
خضم وأنفاسي هي الجزر والمد
وكنت إذا لاقيتها بعد فرقة
تجرعت فيها اليأس ليس له حد
ألف على خصر الحبيبة ساعدي
وألثمها والخد يلمسه الخد
مضى ذلك العهد القديم وما انقضت
Page inconnue