قبائل أفنتها الحروب ، ولم تكن
لتفنى كرام الناس ما لم تقاتل
قضت بعدهم نفسي عزاء ، وأصحبت
عشوزنتي ، وانقاد للذل كاهلي
وأصبحت مغلول اليدين عن التي
أحاولها ، والدهر جم الغوائل
صريع لبانات تقسمن نفسه
وغادرنه نهب الأكف الخواتل
كأني لم أعقد مع الفجر راية
ولم أدرع باسمي للكمي المنازل
ولم أبعث الخيل المغيرة في الضحا
بكل ركوب للكريهة باسل
نزائع يعلكن الشكيم على الوجى
إذا عريت أمثالها في المنازل
من القوم ، باد مجدهم في شمالهم
ولا مجد إلا داخل في الشمائل
إذا ما دعوت المرء منهم لدعوة
على عجل - لباك غير مسائل
يكفكف أولى الخيل منه بطعنة
تمج دما ، مطعونها غير وائل
Page 32