337

Le Diwan d'Ibrahim al-Yaziji

ديوان إبراهيم اليازجي

Genres

Poésie

البحر : بسيط تام

روزا فتاة بني عبد المسيح قضت

كالغصن قد قصفته راحة القدر

قد أوحشت دار إبراهيم تاركة

من بعدها حسرة في القلب والبصر

وقد دعت بأميل طفلها عجلا

تبغي لقاه فلباها على الأثر

يا أيها القبر أبشر بالمنى فلقد

أصبحت أجمل روض بالبها نضر

بالأمس وأفاك غصن أرخوا رطب

واليوم لاقتك أيدي الدهر بالثمر

Page 337