157

وغودر منها ذلك الضلع لوعة

على الجمر من هذي الرزية حانيا

12

أبا حسن حرب تقاضتك دينها

إلى أن أساءت في بنيك التقاضيا

13

مضوا عطري الأبراد يأرج ذكرهم

عبيرا تهاداه الليالي غواليا

14

غداة ابن أم الموت أجرى فرنده

بعزمهم ثم انتضاهم مواضيا

15

واسرى بهم نحو العراق مباهيا

بأوجههم ثم الظلام الدراريا

16

تناذرت الأعداء منة ابن غابة

على نشزات الغيل أصحر طاويا

17

تساوره افعى من الهم لم يجد

لسورتها شيئا سوى السيف راقيا

18

وأظمأه شوق غلى العز لم يزل

لورد حياض الموت بالصيد حاديا

19

فصمم لا مستعديا غير همة

تفل له العضب الجراز اليمانيا

20

وأقدم لا مستسقيا غير عزمة

تعيد غرار السيف بالدم راويا

21

Page 158