إن تكونوا في السوء أهل اجتهاد
أهله بين مخطئ ومصيب وأراكم مصممين على ما فيه أنتم بغير ما تثريب
42
أتساوون كل أبيض عرض
في المعالي بأسود غربيب هب عليكم تلوح مشتبهات أنفس القوم وهي في تهذيب
43
ما استطعتم بالذوق أن تفرقوا ما
ما نفوس قد أسلمت كنفوس
رب ناس لهم جسوم رجال
وعقول بالوهم تنقاد طوعا
للهوى والضلال قود الجنيب
47
من أتاهم بعلمهم جحدوه
كيف من جاءهم بعلم غريب بادروا بالوقوع في أهل بدر ثم أضحى وقوعهم في القليب
48
أنكروا الكشف في الطريق وقالوا
كل هذا تخيلات المريب فتراهم للشر في تهوين وتراهم للخير في تصعيب
49
أنطقوا كل بومة بهواهم
وأرادوا السكوت للعندليب
50
Page 59