302

أبو طالب عم النبي محمد

به قام أزر الدين واشتد كاهله

2

ويكفيه فخرا في المفاخر أنه

مؤازره دون الأنام وكافله

3

لئن جهلت قوم عظيم مقامه

فما ضر ضوء الصبح من هو جاهله

4

ولولاه ما قامت لأحمد دعوة

ولا انجاب ليل الغي وانزاح باطله

5

أقر بدين الله سترا لحكمة

فقال عدو الحق ما هو قائله

6

وماذا عليه وهو في الدين هضبة

إذا عصفت من ذي العناد أباطله

7

وكيف يحل الذم ساحة ماجد

أواخره محمودة وأوائله

8

Page 307