يا بن خير الورى ومن
وابن صنو النبي حيدر نفسي له الفدا
والهمام الذي تأزر بالمجد وارتدى
والكريم الذي تقدم في حلبة الندى
والذي طاب في البرية أصلا ومحتدا
والذي لم يحط بنعماه من قام منشدا
أنت غيث على العفاة وليث على العدى
لك أشكو نوائبا تركتني مسهدا
وسهاما بها رماني زماني فأقصدا
وديونا غدا بهن منامي مشردا
Page 271