يا صفي الإسلام دعوة عبد
قد أتاكم من المديح بعقد
كالصبا رقة وكالروض نشرا
كعقود الجمان يعجز عنه
خذله من عصابة خالفوا الأمر وأخطوا خطيئة ليس تعفا
قوم سوء أصغوا إناي وقد أترعته من نوالكم فتكفا
قد أنالت كفاك عبدك خمسين فأخفوا نصفا وأعطوه نصفا
وأبى الله أن تكون عطياتكم خمسة وعشرين حرفا
وأراها تخالفت دونك الأيدي على نقصها ومثلك وفي
Page 192