كالدهر في سطواته وسماحه
تجري صباه بزعزع ورخاء
رقت سجاياه وراقت مجتلى
كالنهر وسط الروضة الغناء
كالزهر في إيراقه والبدر في
إشراقه والزهر في لألاء
يا ابن الألى إجمالهم وجمالهم
فلق الصباح وواكف الأنواء
أنصار دين الله حزب رسوله
والسابقون بحلبة العلياء
يا ابن الخلائف من بني نصر ومن
حاطوا ذمار الملة السمحاء
من كل من تقف الملوك ببابه
يستمطرون سحائب النعماء
قوم إذا قادوا الجيوش إلى الوغى
فالرعب رائدهم إلى الأعداء
تنتابها طير الرجال فتجتني
حرم العفاة ومصر الأعداء
لله منه قبة مرفوعة
دون السماء تفوت لحظ الرائي
Page 8