عجبا له يندى على كبدي وقد
أذكى بقلبي جمرة البرحاء
يا ساكني البطحاء أي إبانة
لي عندكم يا ساكني البطحاء
أترى النوى يوما تخيب قداحها
ويفوز قدحي منكم بلقاء
في حيكم قمر فؤادي افقه
تفديه نفسي من قريب نائي
لم تنسني الأيام يوم وداعه
والركب قد أوفى على الزوراء
ابكي ويبسم والمحاسن تجتلى
فعلقت بين تبسم وبكاء
يا نظرة جاذبتها أيدي النوى
حتى استهلت أدمعي بدماء
من لي بثانية تنادي بالأسى
قدك اتئد أسرفت في الغلواء
ولرب ليل بالوصال قطعته
أجلو دجاه بأوجه الندماء
أنسيت فيه القلب عادة حلمه
وحثثت فيه أكؤس السراء
Page 4