يا أيها الملك الذي سطواته
حلمت بها الأعداء في يقظاتها
32
إن كنت من بعض الأنام فإنما
غرر الجياد تعد بعض شياتها
33
شهدت لراحتك السحائب أنها
ري البسيطة ، وهي من ضراتها
34
فالناس تدعوها مفاتح رزقها ،
وتعدها الأموال من آفاتها
35
شتت شمل المال بعد وفوره ،
وجمعت شمل الناس بعد شتاتها
36
فظهرت بالعدل الذي أمسى به
في البيد يخشى ذيبها من شاتها
37
تبدي ابتساما للعداة ، وراءه
رأي ينكس في الوغى راياتها
38
كالسمر تبدي للنواظر منظرا
متألقا ، والموت في شفراتها
39
وكتيبة تختال في أجم القنا
كالأسد تسري ، وهي في غاباتها
40
سيان ما تحوي السروج وما حوت
أيدي الفوارس من سر يحياتها
41
Page 251