لمن الشوازب كالنعام الجفل ،
كست حلالا من غبار الفسطل
2
يبرزن في حلل العجاج عوابسا ،
شبه العرائس تجتلى ، فكأنها
في الخدر من ذيل العجاج المسبل
4
فعلت قوائمهن عند طرادها
فعل الصوالج في كرات الجندل
5
فتظل ترقم في الصخور أهلة
بشبا حوافرها ، وإن لم تنعل
6
يحملن من آل العريض فوارسا
كالأسد في أجم الرماح الذبل
7
تنشال حول مدرع بجنانه ،
ما زال صدر الدست ، صدر الرتبة ال
علياء ، صدر الجيش ، صدر المحفل
9
لو أنصفته بنو محاسن ، إذ مشوا ،
كانت رؤوسهم مكان الأرجل
10
Page 15