وكان بصفين من حزبهم ،
وقد شمر الموت عن ساقه ،
فأقبل يدعو إلى حيدر ،
وآثر أن ترتضيه الأنام
ليعطي الخلافة أهلا لها ،
وصلذى مع الناس طول الحياة ،
فهلا تقمصها جدكم ،
إذا كان ، إذ ذاك أحرى بها
18
لذا جعل الأمر شورى لهم ،
أخامسهم كان أم سادسا ،
وقولك أنتم بنو بنيه
Page 124