كم غارت الورق منك لما
طاولت غصن النقا بطائل
فالغصن مهما أراك تبدو
له اختفى منك بالخمائل
يكلف البدر منك غيظا
والرمح قد راح وهو ذابل
واصفر لون الحلى لما
قربت من دونه الغلائل
حلوت عندي بغير حلى
فأنت حال وأنت عاطل
وشاح خصريك صار مثلى
في حيرة لا يزال جائل
إن ملت عمي فغير بدع
قد ثمر الغصن وهو مائل
ولست بالمطمع الأمانى
إذ كل شيء له دلائل
أواخر الحب في التجنى
عرفتها منك في الأوائل
38 - وقال متغزلا (مجزوء الكامل)
قد كان وجدي بالعزا
ل عن الغزالة بكثر
Page 75