وغدت تطوف بكعبة الخصر التى
أستارها شعر به تتعلق
ملك الجمال وكان ظنى أننى
منه بمكتوب العوارض أعتق
فإذا الذي شهدت عوارضه به
أن الجمال عليه وقف مطلق
45 - وقال متغولا (الخفيف)
إن قلبا صبا بتلك الصباحة
عذره اضح بتلك الوضاحة
حبذا من نعيمها حسن مرأى
أنغم الله بالجمال صباحة
ظبى أنس فيه لقسمى بخل
ولغيري بالرغم مني سماحة
ذو عذار في خده كلما زا
د عذولي وزاد زاد ملاحة
فيه غتمية إذا ذكر الوص
ل وفيه عند العتاب فصاحة
كم تمنى تقبيل دمعى فلما
أن بدا أطلق البكاء سراحة
كيف أرجو السلو منه وأني؟
يا لعدري عقد العذار إزاحة
إن بكت بالدماء عيني فيه
كم لقلبي من مقلتية جراحة
Page 73