شيحان تحجبه المهابة سافرا
أبدا ويدنيه السنا متحجبا
في وجهه وبنانه
ما في الكواكب والسحائب والربى
أعطى فما أكدى وهب فما ونى
وجرى فلم يلحق وهز فما نبا
عقدت خناصرها الرجال لذكره
وبدا فحلوا من مهابته الحبا
تلقاه محبوبا على سطواته
وعلى نداه وبشره متهيبا
كالرمح ذا نصلين أين حنيته
ألفيته من حومتيه مذربا
كالمشرفي خلابة وذلاقة
أو كالزمان تسهلا وتصعبا
حلم حكى رضوى ولكن تحته
بأس ، ذرى رضوى يهد وكبكبا
يكتن منه البطش تحت سكينة
كالزند يوجد خامدا متلهبا
تأتي التجارب تستشير ذكاءه
مهما استشار الأذكياء مجربا
Page 5