ما بين ضال المنحنى وظلاله ،
وبذلك الشعب اليماني منية
للصب ، قد بعدت على آماله
3
يا صاحبي ، هذا العقيق ، فقف به
متوالها إن كنت لست بواله
4
وانظره عني إن طرفي عاقني
إرسال دمعي فيه عن إرساله
5
واسأل غزال كناسه : هل عنده
وأظنه لم يدر ذل صبابتي ،
تفديه مهجتي ، التي تلفت ، ولا
أترى درى أني أحن لهجره ،
وأبيت سهرانا أمثل طيفه
للطرف ، كي ألقى خيال خياله
10
لاذقت يوما راحة من عاذل ،
إن كنت ملت لقيله ولقاله
11
Page 118