والمالؤون من السديف جفانهم
لهم إذا شملتهم اللأواء
41
قوم ثناؤهم خلود نفوسهم
ومن الهوامد في الثرى أحياء
42
إن أخلفت غر السحاب تهللوا
أو جن ليل الحادثات أضاءوا
43
با ابن الذي علمت معد فضله
وسوى معد فيه وهي سواء
44
و بن الذي قد ألحقت في حكمه
من عدله بأولي القة ى الضعفاء
45
هذي القصائد قد أتتك برودها
موشية وقريحتي صنعاء
46
فإليك منها شردا تصطادها
بالعز لا بالنائل الكرماء
47
ترجو نصيبا من علاك وما لها
فيما ترجيه العفاة رجاء
48
فانعم أبا عبد المليك بوصلها
أنت الكفاء وهذه الحسناء
49
Page 5