فإن السيف يعرف ما بلاه
بما في مضربيه من الفلول
52
وكائن بالعواصم من معنى
بشعري لا يريع إلى ذهول
53
أقمت بأرضهم فحللت منها
محل الخال في الخد الأسيل
54
ولكن قادني شوقي إليكم
وحبي كل معدوم الشكول
55
فأطلع في سمائك من ثنائي
نجوم على تجل عن الأفول
56
سوائر تملأ الآفاق فضلا
تعيد الغمر ذا رأي أصيل
57
قصائد كالكنائن في حشاها
سهام كالنصول بلا نصول
58
نزائع عن قسي الفكر يرمى
بها غرض المودة والذحول
59
وكن إذا مرقن بسمع صب
أصبن مقاتل الهم الدخيل
60
إذا ما أنشدت في القوم رقت
شمائل يومهم قبل الأصيل
61
Page 55