وكيف يحاول صفو الحيا ... ة من ليس يمنح أكدارها
وما عمر من أدركته الوفا ... ة إلا كمرحلة سارها
35
وقال يرثي الأمير أبا العطاء رسلان المنقذي بطرابلس:
الوافر
لعمر أبي العطاء لئن تولى ... لنعم معرج الركب الطلاح
ونعم أبو الضيوف إذا أطاحت ... بيوت الحي عاصفة الرياح
ونعم الموضح العمياء رأيا ... وقد كثر التمادي والتلاحي
ونعم مفرج الغمرات عزت ... على سوم الأسنة والصفاح
يعز علي أن أهدي رثائي ... إليك بغب شكري وامتداحي
وكنت إذا أتيتك مستميحا ... لمكرمة نزلت على اقتراحي
سأبكي والقوافي مسعداتي ... بندب من ثنائك أو مناح # إذا ما خانني دمع بليد ... بكيت بأدمع الشعر الفصاح
Page 117