أما الصيام فقد أظلك شهره
كم زار غيرك وهو مغض سادم
وأتاك يمشي مشية المختال
63
وقرته لما أتى وإذا مضى
أو قرته من صالح الأعمال
64
فبقيت محروس الفناء مهنأ
في سائر الأعوام والأحوال
65
ما دام شعبان يجيء أمامه
لا أرتجي خلقا سواك لأنني
لا در در مطامعي إن نكبت
بحرا وأفضت بي إلى أوشال
68
فمتى أمد يدي إلى طلب وقد
صدقت ظني فيك ثمت زدتني
ما ليس يخطر للرجاء ببال
70
وسننت لي طرق الثناء بأنعم
Page 290