وبراكم من طينة مسكية
لما برى ذا الخلق من صلصال
22
وأبو الرسول فجدكم أولى به
أنى يكون شريكه في عمه
نسب بنو العلات عنه بمعزل
وبذاك تقضي سورة الأنفال
25
شمخت بفخر الدولة الهمم التي
حازت مدى الإعظام والإجلال
26
رحب الجناب تضمنت آلاؤه
فوز العفاة وخيبة العذال
27
فإذا تمل المكرمات فعنده
لغرائب الإحسان والإجمال
28
وصل بغير قطيعة ورضى بغي
يبدو فرند السيف بعد صقاله
وحيا لصيبه بكل ثنية
أثر يعيش به الهشيم البالي
31
Page 286