سأملأ الأرض من شكر يقارن ما
أوليتني رضي الشانيك أو غضبا
فيمن جدك أفضى بي إلى ملك
ماابتزه الشعر إلا هزه طربا
محض القبيلين يلفى صالحا أبدا
في حلبة الفخر وثابا إذا نسبا
ولادتان له من عامر قضتا
أن يشرف الناس خالا فاقهم وأبا
أغنى وأقنى وأدنى ثم أرغب في
إنعامه فأفاد العقل والأدبا
يزيدني كلما أحضرت مجلسه
فضيلة لم يدع لي غيرها أربا
لو تدعي الشمس يوما نوره كسفت
ولو جرى النجم يبغي شأوه لكبا
شمائل بصنوف الفضل ناطقة
وهمة قارنت بل طالت الشهبا
تدنو العلى أبدا منه وإن بعدت
على سواه وينأى كلما قربا
في الممحلات غمام لا يقال ونى
وفي الحروب حسام لا يقال نبا
Page 27