وأمطتك أطراف الأسنة رتبة
تود الثريا أن تدوم لها إلفا
محرمة لم ترض قبلك راكبا
وأحر بها من بعد أن تمنع الردفا
ولو شئت تدويخ الممالك سرعة
لكنت بها أغرى من النار بالحلفا
لقد عجزت أربابها أن تعزها
متى شئتها والضيم بالعجز لا ينفا
ولو حزموا أعطوك شطر الذي حووا
فذلك فوق النصف أن تأخذ النصفا
تمهلت علما أنها لك دونهم
وملتمس الممنوع يأخذه خطفا
أبحتني الإيسار علما بأنني
سيبقى على الأيام ما أودع الصحفا
مواهب لا أدري إذا أنا شمتها
أصوب بنان شمت أو ديما وطفا
فلا يلزمني شكرها حمل ثقله
فمن لي بشعر حامل منه ما خفا
وقد خاف دهر ألحق الأبعدين بي
وعدلك لا يرضى وفضلك بي أحفا
Page 12