============================================================
ديوان الؤيد يدل على ذلك قول الله سبحانه " ينأئها الذين آمنو استجيبوا لله وللرسول ا دعاكم لما يحييكم " (1) . وإذا كان الله سبحاته كنى عنه فى كتابه يحي الخلق ممن يستجيب له فهو مسيح بالحقيقة (2) فكأنه قال إن النبى الكريم هو أحق لقب المسيح ، بعد أن رأيناه قد شبه عليا بالمسيح ، وفى نفس القصيدة التى شبه فيها النبى المسيح نراه شيه هليا والائمة من ذريته بشمعون الصفا أساس المسيح ووصيه (3) .
وال شمعون الصفا وأوله منك الصقا5 ونوى المؤيد مرة ثالثة قد شيه الامام المستنصر القاطمى بالمسيخ : يا مسيحا يكلم الناس طقلا ضل فى شأنه أخو اللب لبا لست دون المسيح سماه ربا أهل شرك - ولا نسميك ربا (5) و فى القصيدة الستين نراه قد وضح أوجه الشبه بين المستنصر والمسيح فقال إن المسيع ك لم الناس طفلا فكذلك حوى المستنصر الامامة والملك طفلا، والمسيح أحيى الموتى وكذلك احيى المستنصر بعلفه الجهلاء، والمسيح ابرأ العمى والمستتصر هدى من كانت بعينه غشاوة ال الدين الحق ، من ذلك نستطيع أن تقول إن الفاطميين خلعوا على الوصى والأئمة جمي الصفات الت خلعوها على النبى الكريم ، فكل فضيلة للنبى وصفوا بها الائمة إلا فى فضيل النبوة والرسالة اذ اختص بها النبى دون غيره وقد أطلقوا على مرتبة النبوة والرسال مرتية الاستيداع" أما مرتبة الامامة والوصاية فسموها مرتبة الاستقرار (6) ، ولهم حديث طريف عن تنقل هذه المراتب إذ قالوا إذ إبرهيم الخليل اجتمعت لديه "مرتبة لالستيداع * وائتمن على مرتبة الاستقرار فأورث إسحق مرتبة الاستيداع، وأعطى اسماعيل مرتبة الاستقرارء وتوارث أولادهما هذه المراتب حتى وصلت مرتبة الاستقرار إلى ل عبد المطلب جدالتبى واستودع مرتبة الاستيداع، فقسم هذه المراتب بين ولديه أبى طالب وعبد الله ويهذا فسروا ما روى عن النبى " لم أزل أنا وأنت ياعلى من نور واحد ننتقل من الاصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكية كلما ضمنا صلب ورحم ظهر لنا قدرة وعلم حتى اتتهينا (1) بورة الانقال: 24. (2) المجالس للؤيدية ج 1 س 147 .
(3) المجالس للؤيدية ج 2 ص 48. (4) القصيدة الخامسة والعشرون 5) القصيدة الخامة عشرة. (9) هامش المجالس للمؤيدية ج1 م 68 .
Page 94