============================================================
ديوان المؤيد و فى الفترات آن "الزبور" هو الأساس ففى تأويل قوله تعالى : " ولقده كتبنا ال فى الزتبور من بعد الذ كر أن الارض كدثها عبادى الصالحون (1)" انه قصد الوصى وهذا ما أشار إليه المؤيد بقولهت معانى الزير وفضل آى الزمر (2 والوصى والائمة من بعده هم الذين اقعم الله بهم (3) بقوله تعالى : " فلاأقسم بمواقع الجوم . وإنه لقسم لوء تعثلمون عقليم (4) " ويذلك تحدث المؤيد فى شعره .
وبه فى القرآن قد أقسم اللاه وحق بمثله الاقسام ان معنى مواقع الانجم الزه رهم العترة الهداة السكرام (5) ال وضح جماحب القترات هذه. العقيدة بقوله : " فكما أن النجوم أمان أهل السماء فكذلك الأئمة أمان لأهل الارض (6) . ورووا عن النبى " أهل بيتى أمان لأهل الأرض ().
وقال القاطميون إن منزلة على بن أبى طالب من النبى كمنزلة اللوح المحفوظ من القلم فى عالم امر (ه) وقد ذكرنا أنهم اعتقدوا أن القلم أو السابق هو أقرب الحدود الروحانية إلى الله عالى ، وآن اللبوح أو التالى هو الحد الذى يلى القلم ، وسنذكر أن الله أبدع القلم واللوح من وره وذكرنا أيضا أن القلم ممثول للناطق واللوح ممثول للوصى ، ولهذا قال الفاطميون إن دا وعليا خلقا من نور واحد ورووا أن عليا قال : " أتا ومحد من نور واحد من نور الله عالى ل" " وأنه قال أيضا : " نحن نور من نور الله وشيعتنا منا (10) وبهذا نستطيع ان نفهم قول المؤيد: 1) سورة الانيياء :105 (2) القصيدة : (3) المجالس المؤيدية ج1 س 10 وعيون المعارف ص6 .
(4) سورة الواقعة : 70و76. (5) القصيدة الثانية عشرة.
(1) القترات والقراتات ص66 .
(7) فى بحار الانواريج 7 ص 5 . النجويم أمان لأهل السماء وأهل بيتى أمال لاهل الارض وعن على زين العابدين بو تحن أمان أهل الارس * كما أن النجوم أمان لاهل السماء ج 7 س 3 (8) المجالس المؤيدية ج1 ص 20 (9) الأنوار اللطيفة مامش جامع الحقائق ج 1 ص 23.
10) المجالس المؤيدية ج1 س 23.
Page 90