وغريبا بالدير بان له العيش
صارم فلت النوائب حديه
عصبة كنت أدعي فيهم
وحياتي غدر فهل لوقائي
أيها الظاعنون لا زال للغيث
لست أرضى بالدمع فيكم فهل
يملك ري البحور إلا البحور
17
قد رأينا دياركم وعرفنا
وسألنا أطلالها فأجابت
أيها الظاعنون لا زال
فارقتها عند الكمال البدور
20
تفهم الغافلين كيف يحول
الدهر عن عهده وكيف يجور
23
Page 99