لعل دنو الحي بعد شسوعه
أأحبابنا بين الأحص وجوشن
مقيم على الحب الذي تعرفونه
وإن جهدت أفعالكم في نزوعه
4
يحب سنا البرق الذي لاح منكم
وما هو إلا جمرة في ضلوعه
5
ومنتصر بالدمع في رسم منزل
تذكر أيام الصبا في ربوعه
6
فلو أعشبت أطلالها من بكائه
لما رضيت أجفانه عن دموعه
7
إذا كان خوف الضيم أبعد داره
فلا تطمعوا في قربه ورجوعه
8
فما هي إلا نخوة عامرية
ورب هنات منكم صار ذكرها
Page 187