أترى طيفكم لما سرى
أم ذهلنا وتمادى ليلنا
ما نلوم الليل بل نعذره
إن لبسناه ظلاما داجيا
يا عيونا بالغضى راقدة
لو عدلتن تساهمنا جوى
سل فروع البان عن قلبي فقد
قال في الربع وما أحسبه
ما على الغيران من سقيا الحمى
وإذا أغضبه ريكم
فسقى الله الفضا والسمرا
11
Page 104