5

Diwan

ديوان أبو إسحاق الألبيري

Chercheur

د. محمد رضوان الداية

Maison d'édition

دار قتيبة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠١ - ١٩٨١

Lieu d'édition

دمشق

وَلم تخلق لتعمرها وَلَكِن ... لتعبرها فجد لما خلقتا وَإِن هدمت فزدها أَنْت هدما ... وحصن أَمر دينك مَا استطعتا وَلَا تحزن على مَا فَاتَ مِنْهَا ... إِذا مَا أَنْت فِي أخراك فزتا فَلَيْسَ بِنَافِع مَا نلْت فِيهَا ... من الفاني إِذا الْبَاقِي حرمتا وَلَا تضحك مَعَ السُّفَهَاء لهوا ... فَإنَّك سَوف تبْكي إِن ضحكتا وَكَيف لَك السرُور وَأَنت رهن ... وَلَا تَدْرِي أتفدى أم غلقتا وسل من رَبك التَّوْفِيق فِيهَا ... وأخلص فِي السُّؤَال إِذا سألتا وناد إِذا سجدت لَهُ اعترافا ... بِمَا ناداه ذُو النُّون بن مَتى ولازم بَابه قرعا عساه ... سيفتح بَابه لَك إِن قرعتا وَأكْثر ذكره فِي الأَرْض دأبا ... لتذكر فِي السَّمَاء إِذا ذكرتا وَلَا تقل الصِّبَا فِيهِ مجَال ... وفكر كم صَغِير قد دفنتا

1 / 29