7

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Chercheur

محمد أسعد طلس

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Poésie
يَعلَو الأَسِرَّةَ مِنهُ بَدرُ مَملَكَةٍ ... أَبهى مِنَ البَدرِ لا يُعطي سِوى البِدَرِ حَجِّي إِلَيهِ وَتَطوافي بِحَضرَتَهِ ... نَظيرُ حَجِّي وَتَطوافي وَمُعتَمَرِي حَتّى إِذا ما اِستَلَمنا ظَهرَ رَاحَتِهِ ... قامَت مَقامَ اِستِلامِ الرُكنِ وَالحَجَرِ زُرهُ نَزُر مِن أَبي العُلوانِ خَيرَ فَتىً ... يُزارُ مِن وُلْدِ قَحطانٍ وَمِن مُضَرِ وَالقَ المُعِزَّ بنَ فَخرِ المُلكِ تَلقَ فَتىً ... يُحَقِّقُ الخُبرُ عَنهُ صِحَّةَ الخَبَرِ حَكى أَباهُ فَقالَ الناسُ كُلُّهُمُ ... مِن أَطيَب العُودِ يُجنى أَطيَبُ الثَمَرِ بَنى مِنَ الفَخرِ ما لَم يَبنِهِ أَحَدٌ ... إِلّا الطَراخينُ مِن أَجدادِهِ الغُرَرِ ماتُوا وَعاشُوا بِحُسنِ الذِكرِ بَعدَهُمُ ... وَالذكرُ يَحيى بِهِ الأَمواتُ في الحُفَرِ لا يُصبِحُونَ حَليبَ الدَرِّ ضَيفَهُمُ ... أَو يُمزَجَ الدَرُّ لِلضِيفانِ بِالدُرَرِ سُودُ المَرائِرِ لا يُفشَونَ يَومَ وَغىً ... إِلّا عَلى لَحِقِ الآطالِ كَالمِرَرِ هُمُ اللُيوثُ وَلَكن لا تَرى لَهُمُ ... مِثلَ الليوثِ أَظافيرًا سِوى الظَفَرِ

1 / 8