272

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Enquêteur

محمد أسعد طلس

Maison d'édition

دار صادر

Édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Poésie
وَبَأَيِّ عُلىً وَبِأَيِّ نُهىً ... وَبِأَيِّ سَخاءٍ لَم تَفُقِ
كَرَمًا كَالبَحرِ لِمُغتَرِفٍ ... وَثَنًا كَالمِسكِ لِمُنتَشِقِ
فَسَلِمتَ فَكَم لَكَ مِن مِنَنٍ ... طَوَّقتَ بِها أَبَدًا عُنُقِي
وَإِلَيكَ مُحَبَّرَةً نُسِقَت ... فَأَتَتكَ مُهَذَبَةَ النَسَقِ
غَرّاءَ تَتِيهُ بِبَهجَتِها ... وَبِرائِعِ مَنظَرِها الأَنِقِ
طَيَّبتُ بِذِكرِكَ مُهرَقَها ... فَكَأَنَّ العَنبَرَ في اللِيَقِ
لاقَت بِعُلاكَ وَقِيلَ لَها ... لِيقي بِسِواهُ فَلَم تَلِق
خُلِقَت لِمَسَرَّةِ مُصطَبِحٍ ... غَرِقٍ بِنَداكَ وَمُغتَبِقِ
تَبِعَ الشُعَراءُ بِها أَثَري ... فَخَفِيتُ وَما عَرَفُوا طُرُقي
وقال أيضًا وأنشده في مستهل شهر رمضان سنة ٤٤٤:
صِيامُكَ لِلمُهَيمِنِ ذِي الجَلالِ ... وَفِطرُكَ لِلمَكارِمِ وَالمَعالي
فَيَومٌ لِلتُقى وَلِنَيلِ أَجرٍ ... وَيَومٌ لِلمَواهِبِ وَالنِزالِ
فَأَنتَ مِنَ المَناسِكِ غَيرُ عارٍ ... وَأَنتَ مِنَ المَحامِدِ غَيرُ خالِ

1 / 273