25

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Chercheur

محمد أسعد طلس

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Poésie
قَد غَرَّمُوكَ وَغَنَّمُوكَ مَحامِدًا ... تَبقى فَفُزتَ بِمَغنَمٍ عَن مَغرَمِ يا مَن إِذا وَقَفَ المُلوكُ بِبابِهِ ... سَجَدوا وَخَرَّ مُتَوَّج لِمُعَمَّمِ العِيدُ أَنتَ وَأَنتَ أَدوَمُ بَهجَةً ... مِنهُ فَبُورِكَ مِنكُما في الأَدوَمِ وَالعيدُ يُعدِمُ حُجَّةً وَبِواجِبٍ ... أَن يُحمَدَ العِيدُ الَّذي لَم يُعدَمِ فَاِسعَد بِهِ واسلَم لِحِفظِ مَعاقِلٍ ... لَولا بَقاؤُكَ سالِمًا لَم تَسلَمِ وقال يمدحه أيضًا ويذكر ما وصل إليه من تشريف الحضرة الطاهرة أعزَّ الله سلطانها في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة: وقال أيضًا: الطويل رُبوعٌ لَكُم بِالأَجرِ عَينٌ وَأَطلالُ ... سَقاهُنَّ مُنهَلُّ الشآبيبِ هَطّالُ بِحَيثُ يَبيتُ الطَلحُ وَالضالُ مِنكُمُ ... قَريبًا بِنَفسي ذَلِكَ الطَلحُ وَالضالُ مَنازِلُ آجالٍ مِنَ العيسِ لَم يَطُل ... لَهُنَّ وَلا لِلعيسِ فيهِنَّ آجالُ

1 / 26