180

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Chercheur

محمد أسعد طلس

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Poésie
أَمحَلتُ قِدمًا فَما زالَت غَمائِمُهُم ... تَجُودُ مَغنايَ حَتّى زالَ إِمحالي
فَاللَهُ يَكلَأَهُم مِمّا أُحاذِرُهُ ... إِنَّ المُهَيمِنَ نِعمَ الحافِظُ الكالي
وقال أيضًا يمدحه وهي القصيدة الرابعة مما عملهن تلك الليلة وأنشدها بحضرته صبيحة ذلك اليوم المذكور:
هَل تَعرِفُ الرَبعَ الَّذي تَنَكَّرا ... بَينَ المَواعِيسِ إِلى وادي القِرى
إِلى الشَرى يا حَبَّذا ذاكَ الشَرى ... حَيثُ تَرى مِنهُ الكَثيبَ الأَعفَرا
مُعَمَّمًا بِنَورِهِ مُؤَزَّرا ... يَغشى نَسيمُ الرِيحِ ذاكَ العَبهَرا
وَالرَندَ فَيّاحَ الشَذا وَالعَرعَرا ... حَتّى تَسُوفَ بِالوِهادِ وَالذُرى
عُودًا قُمارِيًّا وَمِسكًا أَذفَرا ... مَنازِلًا ذَكَّرنَ مَن تَذَكَّرا
عَيشًا هَنيِئًا وَزَمانًا أَنضَرا ... يا صاحِبيَّ غَلِّسا أَو هَجِّرا
وَقَبِّلا العِيسَ المَخُوفَ الأَكدَرا ... طَلائِحًا تَنفُح في صُفرِ البُرى
كَأَنَّها مِنَ الوَجيفِ وَالسُرى ... قِسِيُّ رامٍ أَم جَرِيدٌ حُسِّرا

1 / 181